عشبة كف مريم فوائدها وكيفية استخدامها
عشبة كف مريم من الأعشاب الهامة والمفيدة في العديد من الأمور، ولكن هناك الكثير من الأشخاص لا يعلمون عنها الكثير، فهي من النباتات الحولية، وقد تنتشر خلال فصل الصيف، وهذا لأنه موعد حصادها، وقد تشتهر عشبة كف مريم بالعديد من الأسماء الأخرى.
عشبة كف مريم
على سبيل المثال فأن عشبة كف مريم تعرف باسم عشبة الرهبان وأيضاٌ شجرة إبراهيم، ولها العديد من الأسماء الأخرى، التي تختلف باختلاف المكان التي تتواجد فيه، وسوف نقوم بإلقاء الضوء على فوائد وأضرار عشبة كف مريم خلال هذا المقال، هذا بالإضافة إلى أننا سوف نقوم بتقديم بعض الطرق التي تستخدم بها خلال هذا المقال عبر موقعنا عطار العرب .
فوائد عشبة كف مريم
عند القيام بتناول عشبة كف مريم خلال فترة نزول الدورة الشهرية، أو عند الشعور ببعض أغراضها، فهي تعمل على تخفيف هذه الآلام بشكل واضح، وقد تتمثل هذه الآلام في الصدر والبطن وفي بعض الأحيان في الظهر والقدمين، كما أنها قادرة على إزالة الشعور بالاكتئاب الذي يصاحبها، وتعمل على استعادة التوازن النفسي للنساء خلال هذه الفترة.
البروستاتا
بالإضافة إلى أنها لها قدرة فائقة في علاج حالات تضخم البروستاتا التي يمكن أن يصاب بها الرجال، فهي تقوم بتقليل الأعراض المصاحبة لها كحصر البول وغيرها من الأعراض الأخرى.
كما أنها تقوم بتقليل الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء، وخاصة من تعرضهم رغباتهم في بعض المواقف المحرجة، ولهذا فهم يطلقون عليها أسم عشبة الرهبان.
الدورة الشهرية والولادة
تستخدم العشبة في الطب البديل في علاج حالات الإجهاض المتكرر والعقم، كما أنها تقوم بتنظيم الدورة الشهرية عند السيدات الذين يعانون من عدم انتظامها.
ينصح أيضاٌ بتناول العشبة للسيدات بعد الولادة مباشرة، وهذا لأنها تعمل على إدرار الحليب بشكل كبير، وهذا ما تحتاج إليه العديد من السيدات خلال هذه الفترة.
كما أنها تستخدم في علاج لدغات الحشرات الضارة، بالإضافة إلى ذلك فأنها تمنع اقتراب هذه الحشرات من الإنسان نهائياٌ.
مشاكل البشرة
كما أنها تستخدم في علاج العديد من المشاكل التي تواجه البشرة الدهنية، فلها قدرة على علاج حب الشباب الذي يصيب البشرة الدهنية، بالعلاوة إلى أنها لها قدرتها في تفتيح لون البشرة، وإعادة نضارتها وجمالها.
أضرار عشبة كف مريم
تتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من المشاكل، وهذا عن طريق سوء استخدامها، فقد تقوم بإصابته ببعض الاضطرابات بالمعدة، إلى جانب الغثيان.
من أحد اضرارها البارزة هي أنها تساعد في زيادة الوزن، ولهذا يجب أن يحصر الشخص قبل استخدامها.
تتسبب هذه العشبة في الإصابة ببعض المشاكل الجلدية ومنها الحكة الشديدة وظهور طفح جلدي يشير إلى وجود حساسية، ولهذا فلابد استخدامها في نطاق الحدود المسموح بها.
كما أنها تتسبب في إصابة الإنسان بالأرق، الذي يتسبب في حدوث خلل في عدد ساعات النوم.
ينصح بعدم استخدامها خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، فهي لها العديد من الآثار الجانبية التي تصيب الحامل والجنين، فيمكن أن تتسبب في حدوث حالات الإجهاض وفقدان الجنين.
هذا بالإضافة إلى أنه لا ينصح باستخدامها خلال القيام بعمليات التلقيح الصناعي، فهي تستخدم في عمليات التلقيح الصناعي.
كما أن العشبة لها تأثير كبير على مادة الدوبامين الموجودة بالدماغ، والتي لها علاقة بحدوث الاضطرابات النفسية لدى الإنسان، ولهذا فينصح بعدم استخدامها حين العلاج من الفصام والاضطرابات النفسية.
طريقة استعمال عشبة كف مريم
يمكن القيام باستعمال العشبة عن طريق نقع ملعقة كبيرة من ناتج طحن هذه العشبة داخل كوب كبير من الماء المغلي، ومن ثم نقوم بتغطيتها لمدة نصف ساعة، ومن بعدها نقوم بتصفيتها، وتناول مقدار فنجان صغير منها ثلاث مرات في اليوم الواحد.
كما يمكن القيام بوضع هذه العشبة داخل إناء مناسب ووضع عليها كمية مناسبة من الماء، ثم نقوم بغليها لمدة عشر دقائق، ونتركها منقوعة داخل هذا الماء لمدة تصل إلى ليلة كاملة، ومن ثم تقوم المرأة الحامل بشرب مقدار كوب من هذا المنقوع قبل الولادة مباشرة، فيقوم هذا المشروب بزيادة الطلق مما يساعد على تسريع عملية الولادة الطبيعية.
هذا مع العلم أيضاً أن القيام باستخدام هذه العشبة بعد طحنها على الجروح، يساعد من التئام الجروح بشكل أسرع، كما أنها تقوم بوقف النزيف التي تتسبب فيه الجروح.