5 طرق مختلفة لأكثر من طريقة صناعة الصابون بالمنزل لاستعمال شخصي أو لمشروع
طريقة صناعة الصابون هي في الأصل وسيلة للعناية بالنظافة الذاتية والمكانية، وأخذت للتطبيق والتصنيع في المنزل من أجل أغراض عدة.
وعندما تبدأ بتطبيق طريقة صناعة الصابون خاصة الصابون المعطر والطبي والطبيعي ستعرف اختلاف الصابونة المنتجة بيدك عن نظيرتها التجارية مجهولة المصادر والخامات.
إنها وسيلة للأسر محدودة الدخل لتربح من مشروع مستهلك ومستقبله متاح بأبسط خامات، كما يمكن تعدد أنواعه ما بين السائل والقطع.
فقط اشحذ عزيمتك لتبدأ، وستجد الأثر في التوفير وجودة النظافة، والتعطير والإفادة من الأعشاب والمواد الربانية المنشأ، وفوائدها الكثيرة على الجلد وفي تنظيف الأغراض الأخرى.
طريقة صناعة الصابون بالمنزل
- بالنظر لتاريخ صنع الصابون في العالم الأقاويل كثيرة، إلا أن المصدر الذي اعتمدناه يشير إلى إنتاج الصابون في العصور الوسطى
- وذلك على يد السلاتيون، اعتمادًا على رماد الصودا، والذي لقبوه بالسابو
- وكان استخلاصه عن طريق بعض الأخشاب والعشب البحري، ورغم غلاء تكليفه كان مطلوب لتصنيع الزجاج والورق والبورسلين.
- فاز ليبلان بجائزة تصنيع الصابون بتكلفة رخيصة، حيث صنعها من الملح، ولكنه لم يتسلمها لاندلاع ثورة فرنسية كان أثرها أن ألغيت الجائزة وافتقار ليبلان حتى انتحر 1806م
- سبب التسمية نسب لصافونا في إيطاليا، على اعتبارها موطن تصنيعه تجاريًا.
أهمية الصابون وتصنيعه
- نظافة للبدن، والوجه واليدين، فالماء فقط لا يطهرإلا قليلاً، وقد أدرك القدماء ذلك.
- تنظيف الملابس بفاعلية، مع التعقيم الجيد بقتل الميكروبات.
- منع انتشار العدوى.
- وقاية من الجراثيم، وخاصة بعد الخروج من الخلاء.
- تصنيعه يوفر لك الراحة النفسية والاسترخاء والحصول على منتج عالي الجودة وأكثر امنا في إضافاته، تحت إشرافك.
- توفر طريقة صنع الصابون بالمنزل المال، وتحقق عائد إن كان كمشروع، ولا يضطرك للخروج، أوعمل إضافي خارجي.
فكرة الصناعة المنزلية للصابون
- بعد التطويرالمتلاحق في الصناعات وتقدم آلات التصنيع ازداد الطلب على منتج الصابون بكثرة، وبشكل أساسي، ومع الغلاء الاقتصادي بدأ البعض يبحثون عن أساليب أوفر.
- منها التصنيع في المنزل، وإعادة التدوير للمنتجات المتواجدة بالفعل أو بقاياها، وهو الاتجاه الذي أثبت نجاح وإقبال كبير من البشر.
- الصابون أحد تلك الأفكار لأنه مستهلك بكثافة، وناجح، ورغم كثرة المنافسين فهو مجال مربح.
طريقة صناعة الصابون حسب النوع المطلوب
طريقة إعادة تدوير الصابون الجاهز
المقادير:
- بقايا قطع صابون من نوع واحد، صابون للجسم والوجه، أو صابون للأواني والتنظيف.
- وعاء عميق+ قالب الشكل النهائي للصابون.
- زيت نقي، زيت زيتون أو زيت عطري لصابون الاستحمام، أوزيت قلي نقي أومستعمل للتنظيف للأرضيات أوالأواني.
- مواد عطرية مرغوبة كاللافندر، أو النعناع أو غيره حسب المنتج المطلوب إخراجه.
أسلوب العمل:
- جهز مكان عمل نظيف ومسطح.
- أحضر مصدر حرارة، أو قم بتذويب الصابون الجاهز أوبقاياه أومبشوره حتى يصبح سائل.
- أضف الزيت المطلوب.
- اخلط.
- أضف المعطرأوإضافاتك المرغوبة.
- قلب باستمرار حتى تمام الامتزاج.
- جهز قالب مربع أو جاهز كقوالب السليكون بالشكل المرغوب.
- صب الخليط بها واتركه يجف.
طريقة صناعة الصابون من الصفر بدون دقيق
المقادير:
- مادة الغسيل الصودا أو بوتاس.
- وعاء ضد الحرارة.
- عصا خشبية أو مقاومة للحرارة للتقليب والخلط.
- إناء تسخين.
- قالب التشكيل والصب.
- المواد العطرية أوالإضافات المطلوبة للنوع المطلوب.
- اللون، ويمكن أن تستخدم مواد تلوين طبيعية أو صناعية.
- مكان بعيد عن الحرارة وغير رطب، أي جاف، وبه تهوية لتجفيف الصابون.
- آلة تقطيع، إن كان القالب مربع وغير مصقول بأشكال جاهزة، أوللتقطيع اليدوي البسيط.
- قفازات عمل جلد
تنفيذ طريقة صناعة الصابون بلا دقيق
- ارتد واقيات الجلد من قفازات أو ملابس خاصة.
- يتم تدفئة الزيت جيدا.
- يصب بوعاء كبير.
- وبوعاء أخر يذاب البوتاس مع كمية من الماء البسيط بعصا تقليب.
- تأكد من نقاء الخليط واختفاء البوتاس دون ملامسة له.
- أضف بالتدريج مزيج البوتاس للزيت الدافئ مع الخلط وبالخشب فقط.
- بعد انتهاء الخلط لكل الكمية يتم الاستمرار بالمزج حتى تكون عجينة لينة.
- يصب بالقالب المختار والمبطن ببلاستيك.
- لديك خيار قوالب من علب فارغة للزبادي أوالسليكون أوغيره.
- يترك المزيج بعد صبه مكانه حتى يجف وذلك ل 48 ساعة.
- يتم تقليبه وتركه لأسبوعين حتى تبدأ باستعماله.
ثالثًا: صناعة الصابون بالدقيق والمواد الدهنية الزيتية
- نفس الطريقة السابقة لكنك تمزج الدقيق مع الزيت، ويجب الانتباه إلى نخل الدقيق فوق الزيت الدافئ والتقليب، وتتدرج حتى إنهاء كل الدقيق لديك ويمتزجان بدون تكتل.
- إن حدث التكتل فستضطر إلى جلب خلاط يدوي لطحن المزيج أولا، وإلا فإنه يكون قد فسد وستضطر لتبديله أونتائج صابون غير جيد.
- ثم تضيف مزيج الصودا بالماء أو كما يسميه الأوروبيون الغسول وهوالمادة التي تحدث الرغوة والتنظيف، وتخلطن وتتم بقية المراحل.
ملاحظات في طريقة صناعة الصابون المنزلية للمشاريع
- إن أردت عمل مشروع فسيلزمك أدوات أخرى لتكون أكثر حذرا ولتخرج منتج ممتاز.
- من تلك الأدوات:
- مقاييس اختبارية للحرارة الترمومترات.
- قوالب مشكلة تشكيل جيد دائري، بيضاوي، مربع، مستطيل، سداسي، شكل الزهرة وغيره.
- واقي للعينين، وملابس خاصة للتصنيع.
- أحجام كبيرة من أوعية المزج، من مواد فولاذية مقاومة للصدأ وللحرارة.
- مقياس مدرج لقياس معيار البوتاس، ومعيار الماء
- يد مجرفة أو ملعقة تقليب كبيرة ومتينة من الخشب أوالاستانلس الخاص.
- مواد ملونة.
- مواد عطرية للمنتجات الخاصة للجلد والوجه والشعر.
- زيوت نظيفة ومنها زيت الزيتون كأساس.
- مناشف أوقطع ملابس قديمة لإزالة البقايا والرواسب العالقة وتنظيف منطقة العمل باستمرار.
- مكان أو غرفة خالية للعمل.
- مناطق تهوية وتجفيف، وعلب كرتونية، ومواد لاصقة، وطابعة لاسم الماركة التي ستبيع بها.
طريقة صناعة الصابون الصحي أوالطبي
لن تختلف المعايير كثيرا إلا في الإضافات والمواد العطرية، مع تقليل نسب الصودا.
ومن أنواع الصابون الطبي:
- صابون مضاد للبكتريا مثل: الصابون المنتج بالنيم، صابون الشوفان مع الليمون، سابوديرم
- الصابون المقاوم للفطريات: صابون الكافور، صابون العسل، صابون الشاي الأخضر.
- صابون الكبريت الطبي لمقاومة حب الشباب. (سينوبار/ بروتكس/ هاي أب / كالوليت / نيتروجينا /سيبامايد / أكنيي إيد)
- صابون السي لوليت: صابون البحر الميت.
- صابون مضاد للبعوض.
- مضاد التجاعيد.
- مضاد الكلور.
- صابون الكركم الطبيعي.
- الصابون المصنع بالجلسرين.
- الصابون المنتج مع مزج الحليب به.
- صابون النابلسي.
- صابون ثمرة البابايا.
- صابون مطحون ورق الغار.
- الصابون بزيت الزيتون.
خلاصة المقال
طريقة صناعة الصابون الطبيعي المعطر أو حتى بالدقيق والزيت لم يعد أسهل منها، وتصلح كمشاريع لمن ضاق به الحال في إيجاد عمل يدردخل جيد، ابدأ والرزق سيأتيك.
طريقة العمل لا تحاج لتعقيد أكثر من تواجد المواد، ويمكن أن تجدها عند باعة المنظفات، وعندما تتعلم الخطوات لديك حرية الإبداع ووضع الإضافات والتشكيل كما تهوى وتتوقع لأفضل منتج وجودة.
وسواء أكان استعمالك لأغراض خاصة بمنزلك، أو للتجارة، ينبغي ألا تهمل محاذير السلامة عند الخلط ووضع المواد.
واعرف أن الخبرة تيسير لإتمام العمل ولكنها لا تقي بشكل كامل من وقوع إصابات، فانتبه.