عشبة الناردين ، استخدمها اليونانيون في علاج الكثير من الأمراض، وتخلصوا من الارق بفضل فوائدها، وبعد مرور 2000 عامًا أصبحت أهم وأقوى الأعشاب الطبية التي تستخدم في علاج أصعب المشاكل الصحية، عن عشبة الناردين أتحدث التي تأتي بمعجزات ربانية تغني عن تناول عقاقير طبية وأدوية آثارها الجانبية أكثر من فوائدها، اليوم سنذكر لكم فوائدها العظيمة التي لا حصر لها، وما هي طرق استخدامها بكل أشكالها التي ستساعد في الاستغناء عن زيارة الطبيب وتناول الأدوية.
عشبة الناردين
تعرف عشبة الناردين أيضًا باسم حشيشة الهر، تستخدم بشكل عام في علاج مشاكل صحية كثيرة، كما أنه يمكن اعتبارها من أفضل المكملات الطبيعية الآمنة التي تمد الجسم بما يحتاجه من معادن:-
- تساعد في تخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية مثل التقلصات والانقباضات.
- تخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض عن طريق ضبط مستوى الهرمونات.
- تساهم بشكل كبير في علاج متلازمة تململ الساق التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.
- فعالة لدرجة كبيرة في التخلص من الصداع، الصداع النصفي.
- بديل رائع للأشخاص الذين داوموا على تناولها على المهدئات والأدوية المنومة التي قد تسبب الإدمان، فهي تخفف من أعراض الانسحاب.
- مسكنة للآلام بشكل فعال، حيث أنها تساعد في تسكين ألم العضلات والمفاصل المبرحة، كما أنها مرخية للعضلات.
- تعمل على حماية القلب وتقوية وظائفه، ومنع احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- تنظم مستوى ضغط الدم بفضل احتوائها على هيسبيريدين الذي يمنع ارتفاع ضغط الدم، ويساعد في فتح الأوعية الدموية، ويمنع خفقان القلب.
- تحتوي على ألياف طبيعية تساعد في التغلب على مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم.
- تقضي على بكتيريا المسالك البولية، وتساعد في علاج جميع الاضطرابات بفضل قدرتها على إدرار البول.
- تساعد عشبة الناردين في حل مشاكل الجهاز التنفسي، عن طريق تنقية القناة التنفسية من البكتيريا وتسهيل عملية التنفس.
- تخفف من الشعور بألم العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، وتمد الجسم بالطاقة اللازمة.
عشبة الناردين للوسواس
ليعلم الجميع أن أغلب الأشخاص يلجئون لاستخدام عشبة الناردين بشكلً خاص للتخلص من الاضطرابات العصبية، لأن فوائدها في هذا المجال قوي للغاية، وقد لا يوجد عشبة أخرى يمكن أن تقدم ما تقدمه هي:-
- تعمل على تحسين جودة النوم، وتقضي على مشاكل الوسواس والتوتر التي تجلب الشعور بالاضطرابات العصبية والنفسية.
- تعتبر هي العلاج الرئيسي للسيطرة على أعراض واضطرابات الوسواس القهري في الطب البديل.
- تحتوي العشبة على مواد تتفاعل مع المركبات الموجودة في الدماغ مما تساعد في القضاء على الاضطرابات وتعزيز وظائف الجهاز العصبي.
- تمنع الشعور بمشاعر التوتر والخوف والقلق، حيث تعتبر مزيل للقلق آمن وطبيعي من خلال تأثيرها الفعال على مستقبلات الدماغ.
- تستخدم عشبة الناردين في علاج مشاكل السلوك الوسواسي، صعوبة التركيز، الاندفاع.
- تستخدم للأطفال التي تتراوح أعمارهم مت 5-12 عامًا لعلاج أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه.
- منوم طبيعي آمن للأطفال خاصًة عند استخدامها مع بلسم الليمون بدون آثار جانبية.
طريقة استخدام عشبة الناردين
يمكن استخدام عشبة الناردين بأكثر من طريقة، ومن أجل الحصول على أكبر قدر من فوائدها دون التعرض لأصغر احتمال أضرارها يجب معرفة الطريقة والجرعة المناسبة:-
- 400 مجم من عشبة الناردين للتغلب على اضطرابات النوم، يتم تناولها قبل الخلود للنوم بساعة.
- يمكن تناوله إما عن طريق خلطها بعصير طبيعي أو تناولها كشاي عشبي.
- 100 جرام لطرد كل المشاعر السلبية والتوتر والقلق، يمكن وضعها في حوض الاستحمام والجلوس به للتخلص من الإجهاد البدني.
- 120 مجم للتخلص من مشاعر القلق المزمن، يوصي الأطباء بضرورة تناولها مرتين قبل تناول الوجبات، هذا بالإضافة لتناول 200 مجم قبل الخلود للنوم.
- يجب الحرص على عدم زيادة هذه الجرعات لأن زيادتها سيتسبب في الشعور بالنعاس الشديد، و سيشكل خطرًا خاصًة عند قيادة السيارة، أو عند القيام بالمهام التي تتطلب تركيز.
- لتحضير شاي عشبة الناردين: يتم وضع ملعقتان صغيرتان من العشبة + كوبان من الماء المغلي، مع الحرص على عدم جعل المياه ساخن لدرجة مبالغ فيه حتت لا تفقد فوائدها، ويترك منقوعًا قليلًا، ثم تحلى بملعقة من السكر أو العسل.
- لعلاج الأرق المزمن يفضل تناول كوبًا قبل الخلود للنوم بنصف ساعة لمدة تتراوح من 2-6 أسابيع.
- يجب عدم تناول أكثر من ثلاثة أكواب باليوم.
أضرار عشبة الناردين
سجلت بعض الأضرار والتي تعتبر الآثار الجانبية من الوارد أن تختلف شدتها من شخصًا لآخر، وهذا هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا مثل:-
- الصداع.
- الدوخة.
- الغثيان.
- اضطرابات المعدة.
- قد يزيد الشعور بالنعاس.
تفاعلات عشبة الناردين مع الأدوية
يوجد احتمالية تفاعلها مع بعض الأدوية، لذا يجب استشارة الطبيب حتى لا ينتج عنها تفاعلات عكسية ومشاكل صحية، كما أن الأدوية قد تتسبب في خفض فاعليتها هي:-
- أدوية الحساسية.
- الأدوية المضادة للفطريات.
- أدوية علاج مرض السرطان.
- أدوية الستاتين.
- الباربيتورات.
- البنزوديازيبينات.
- مضادات الاكتئاب.
- هذا بالإضافة لضرورة عدم تناولها خلال فترة الحمل أو الرضاعة، أو من قَبل مرضى الكَبد أو الكُلى.
